الرسالة
الرسالة
تقديم خدمات متكاملة لجميع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة تساعدهم على التكييف مع بيئتهم الجامعية ، وكذلك تقديم برامج وأنشطة لهم تساعد في تنمية مهاراتهم .
الرسالة
تقديم خدمات متكاملة لجميع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة تساعدهم على التكييف مع بيئتهم الجامعية ، وكذلك تقديم برامج وأنشطة لهم تساعد في تنمية مهاراتهم .
الرؤية
مركز متخصص لخدمة الطلاب الجامعيين من ذوي الاحتياجات الخاصة ذو كفاءة عالية يوازي مستوى الخدمات المقدمة في الجامعات العالمية المتقدمة .
رسالتنا:
تقديم خدمات إرشادية متكاملة للطلاب بجامعة الملك سعود بهدف تخريج طالب متميز ومنافس في تعلمه وتفكيره وتعامله مع نفسه ومجتمعه.
رؤيتنا:
أن يكون مركز التوجيه والإرشاد الطلابي بجامعة الملك سعود مركزا متميزا ورائدا على المستوى الوطني في تقديم الخدمات الإرشادية للطلاب وإدارتها وتطويرها .
الحمد لله الذي هيأ لعباده أسباب الفلاح, ووهبهم – بفضله – مفاتيح النجاح، والصلاة والسلام على خير الناجحين، وإمام المفلحين محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه الذين اقتفوا سبيله، واتبعوا هداه وسلم تسليماً, أما بعد:
إن الاتجاه الحديث في العملية التعليمية هو اتجاه نحو الجودة بما تحمله من معاني واسعة ومفاهيم شاملة للعملية التعليمية برمتها، ومن الضروري لإنجاح العملية التعليمية أن يتوافق المكون الفكري والمكون الاجتماعي لبناء شخصية سوية للطالب تمتلك مقومات الثقة بالنفس والقوة المعرفية, والتكوين الاختصاصي، والتأهيلي، والتوافق الاجتماعي والنفسي، من أجل بناء جيل متوافق مع نفسه وبيئته، ومحيطه الاجتماعي والإنساني، جيل يمتلك أداة التغيير، ويحكم التوجيه ويحسن التأثير .
يعد الإرشاد الجامعي بمكوناته المختلفة من أهم ركائز بناء الشخصية للطالب, والبيئة الجامعية تعتبر نقلة نوعية في حياة الطالب، ومن خلال مسيرته التعليمية في هذه البيئة تتشكل مكونات شخصيته وتتكامل, تأهباً للانتقال إلى بيئة العمل, والانخراط في البيئة الاجتماعية كفرد مكتمل النمو مؤهل يؤدي دوره الإنساني بما اكتسبه من تأهيل ومعرفة كل في مجال اختصاصه في تيسير عجله الحياة وفي بناء وتطور الأوطان.
الأمر الذي يحتم على المؤسسات الأكاديمية الربط بين التكوين المعرفي، والتكوين الاجتماعي نظراً للارتباط القوي بين هذين المكونين لبناء الشخصية, وفي حال القصور في أحدهما سيظهر ذلك جلياً في نمط سلوك الفرد عند انتقاله من البيئة الجامعية إلى البيئة العملية والاجتماعية وعندها ستكون إمكانية التقويم والتوجيه في هذه المرحلة العمرية المتأخرة ضعيفة نظراً لنضج الشخصية في أي من الاتجاهين سلباً أو إيجاباً.
ومن هذا المنطلق ارتأى مركز التوجيه ولإرشاد الطلابي بالجامعة أن يضطلع بدور ريادي وفاعل للربط بين التكوين المعرفي والتكوين الاجتماعي للطالب من خلال الإرشاد الطلابي بمكوناته المختلفة من ناحية، ومن خلال فعاليات المواسم الثقافية للبرنامج والذي يتضمن إقامة العديد من الندوات وورش العمل والدورات التدريبية التي سوف تسهم في تنمية المهارات المختلفة للطلاب على النحو الذي يساعدهم على النجاح والتسوق الدراسي بإذن الله تعالى .
الأهداف الإستراتيجية للعمادة :
التميز و الريادة العالمية في الأنشطة والخدمات الطلابية.
تتشرف إدارة سكن الطالبات بتقديم جملة من الخدمات المتكاملة لمنسوباتها من الطالبات الدارسات بجامعة الملك سعود ,وذلك من خلال منظومة من الوحدات التي تستهدف راحة الطالبة في جو من الراحة… المزيد
هي جائزة سنوية تسعى العمادة من خلالها إلى نشر ثقافة الجودة والتميز الإداري بين منسوبيها، وتحفيزهم على الإنجاز والإبداع في العمل بما يحقق أهداف العمادة وفقاً لمعايير الجودة والتميز.
ولقد تولدت فكرة تلك الجائزة بعد قيام إدارة الدراسات والبحوث -سابقًا- بوكالة العمادة للتطوير والجودة بإجراء دراسة بعنوان "تقييـــــــم خدمـــــــات عمــــــادة شــــــــــؤون الطــــــلاب ومستــــــوى رضــــــا الموظفيـــــــن" عام 1434-1435هـ؛ التي اتضح منها أن درجة الرضا الوظيفي لدى منسوبي ومنسوبات عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود بصفة عامة تعتبر كبيرة. وكان من توصيات تلك الدراسة تعديل نظام الحوافز… المزيد
لم يعد دور الجامعة كما كان في الماضي قاصرًا على تلقين المعلومات، وإكساب المعارف فحسب؛ بل ألقُى على الجامعة عدد من الالتزامات والمطالب تجاوزت دورها التربوي ليمتد ويشمل كافة جوانب نمو الطلاب – البدنية، والعقلية، والانفعالية، والاجتماعية، والمهنية - فقد صاحب التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات، والتطورات الحديثة في كافة مناحي الحياة، طفرة كبيرة في دور الجامعة، ومن هنا بدأت تظهر حاجة ملحة لوجود خدمات الدعم الطلابي في الجامعات من أجل بناء شخصية الطالب بناء متكاملاً من مختلف جوانبها، على العكس مما كان شائعًا من أن تلك الخدمات قاصرة على الخدمات النفسية التي لا تقدم إلا للطلاب ذوي المشكلات النفسية والسلوكية؛ مما أدى إلى إهمال تقديم تلك الخدمات لقطاع كبير من الطلاب.
وفي محاولة لتدارك هذا القصور تم إدخال خدمات الدعم الطلابي في معظم الجامعات العالمية المرموقة.
وهكذا لم تعد خدمات التوجيه والإرشاد الطلابي في الجامعة نوعًا من الترف والرفاهية، وإنما أصبح ضرورة فرضتها ظروف الحياة التي تواجه الطلاب في العديد من المواقف في العصر الحديث، والتي تفرض عليهم مواجهتها، ويهدف الدعم الطلابي إلى مساعدتهم على حل تلك المشكلات ومعاونتهم على مواجهة تلك المواقف، والهدف من ذلك كله أن يتعرف الطالب على شخصيته وكيانه وأنه عضو في جماعة له حقوق وعليه واجبات.